موضوع: حكم وصيغ الاستعاذة بالله الثلاثاء 29 سبتمبر 2009 - 8:53
حكم الاستعاذة قبل القراءة قال بعض العلماء: إنه ينبغي على القارئ أن يستفتح قراءته بالاستعاذة ، ومن السلف من قال بوجوب الاستعاذة ، وذلك لأمر الله عز وجل بها، قالوا: فهي واجبة. صيغ الاستعاذة والاستعاذة تأتي على صيغ : الصيغة الأولى: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )، وهذه الصيغة هي التي وردت في سورة النحل { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [النحل : 98 ، 99] ، وعليها جماهير القراء، وهي أفضل من غيرها، وذلك لأن الله أمر بها وحدّدها في افتتاح كتابه، والمعين أفضل من غير المعين، فيعتبر تعيينها دليلاً على فضله. وورد عنه عليه و على آله و صحبه الصلاة والسلام أنه كان يقول : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، من همزه ونفخه ونفثه ) فهذه أيضاً استعاذة واردة عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم، وقال بعض السلف : يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم ) وبعضهم يقول : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) لأن الله سبحانه و تعالى قال لنبيه : { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [فصلت:36]. نقلا عن كتاب شرح زاد المستقنع للشنقيطي صدق الله العلى العظيم و صدق و بلغ سيدنا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم