العمل الذى انتفض له قلبى و والأمر الذى أول ما جال بخاطرى هو لماذا لا نقلدهم ونفعل مثلهم فى بلدنا ولم لا ؟!
الحقيقة أنهم وفى صلاة الجمعة وقف بعض الصبية على باب المسجد ومعهم أظرف كثيرة مرسوم عليها اطفال غزة وكلمة انصروا غزة وابنوا لهم مسجد أو مدرسة ، ويعطوا لكل مصلى ظرف يضع فيه ما ملكت يمينه ثم يطوى الظرف فلا يعرف أحد بما تبرع به أو بما أنفقت يمينه أو شماله ، ثم وهم خارجين يعطوا الأظرف للصبية ثم ترسل هذه الأظرف للجمعية المهتمة بهذا الأمر والله هذا ما حرك بداخلى مشاعر ربما لم يتح لى إخراجها أو هزها فى بلدى
انصر نبيك وانصر دينك وانصر غزة وانت فى منزلك ، نعم عندما تقاطع وتجاهد بمالك يا من تملك المال ، عندها فقط تنصر دينك ونبيك وغزة ..عجبا والله ما رأيت فى مثل ما رأيت فى الأسكندرية ..صحيح أنه حى شعبى والناس هناك فى الورديان حالهم مثل حالنا تقريبا ، إلا أنهم أدهشونى بعملهم هذا
وهذه بعض المنتجات