واقع قد يقال بانه عالمي، ولكن خطره يتفاقم عندما يكون المجتمع المعني واقعا تحتظروف خاصة، من احتلال واطماع واحلال اسرائيلي وفساد اداري وسياسي ، يجعل من التهديد امرا يتجاوز تهديد التطورالى تهديد البقاء بحد ذاته. وبعد ان كانت القوى الاستعمارية تبذل جهدا كبيرا من الابهار
، الضغط، القوة ، الافساد،تصل الى اجبار النخب والطبقات الحاكمة على تغيير وتكييف البنى الاجتماعية لتتوافق معقيمالعولمة وهيمنتها، كما يقول هيربرت شيلر، فان تقنيات الاتصال باتت تجعل النخب والشعوب تتجه الى الامبراطورية لخدمتها، كما يتباهى محامي الهيمنة الامبراطورية نيال فيرغسون.
*****
أحبتي في الله الكثير منا يعمل جاهدا ويحرص على ان يقاطع المنتجات الدنماركية ولكن للأسف الشديد لا يهتم بالأهم والأخطر وهو مقاطعة من يفسدون أخلاق ودين الشباب المسلم
فأرجوا من كل مسلم غيورعلى دينه وعرضه أن ينصح بالحكمة والموعظة الحسنة اخوانه وأهله بمقاطعة أمثال هؤلاء المفسدين