طلعت السادات
الشقيقان محمد وطلعت السادات استعدا بشكل تام لخوض انتخابات الشعب القادمة، خاصة بعد رفع الحصانة عن طلعت الذى يراهن على نجاحه لما يحظى به من شعبية كبيرة بين أهله وأبناء الدائرة، فضلاً عن إنجازاته فى تلا، ورغم كل ذلك فإنه يؤكد أن الساحة مفتوحة قائلاً: «اللى عاوزه ربنا هيكون، واللى عاوزينه الناس وشايفينه إنه يصلح هو اللى هيجتاز الانتخابات». وأكد طلعت أنه يقف بجانب شقيقه المرشح على مقعد العمال، ويراهن على نجاحهما معاً لثقته فى أخلاق شقيقه الطيبة، وحب الناس ومساندتهم، ومدى منفعته لأهالى تلا.
وأشار السادات إلى علاقته الحسنة بنواب الإخوان، مؤكداً إمكانية التحالف معهم، فى حالة واحدة فقط، وهى أن يكون البرنامج الانتخابى لمرشح الإخوان قائماً على خدمة أهالى الدائرة ومساعدتهم وتوفير حياة مستقرة لهم.
وطالب الشقيقان بضرورة أن يكون الأمن محايداً، وحماية اللجان من أى أعمال بلطجة لإعطاء الناخبين فرصة الإدلاء بأصواتهم، خصوصاً بعد إلغاء الإشراف القضائى، والخوف من التزوير وأعمال الشغب.
وتعتبر دائرة تلا من الدوائر الأكثر سخونة، حيث يتنافس فيها كل من خالد الشيخ، العضو الحالى عن الوطنى على مقعد العمال، والذى أكد أنه سيخوض الانتخابات بنسبة 100 % وأنه حريص على اجتياز الدورة القادمة، مضيفاً أنه مستعد لأى منافسة، حتى لو كانت من الإخوان، بشرط أن تكون المعارضة محترمة. ويعتمد الشيخ على برنامج الحزب، وعلى ما قام به من إنجازات، مؤكداً التزامه الحزبى، ومتمنياً أن ينال ثقة الحزب الوطنى والخوض باسمه الانتخابات القادمة مرة أخرى.