٤٥ دار تحفيظ و٥ من علمائها شاهدوا «الرسول» فى المنام
كاتب الموضوع
رسالة
. مؤسس المنتدى
اوسمة : المزاج : الهويات :
موضوع: ٤٥ دار تحفيظ و٥ من علمائها شاهدوا «الرسول» فى المنام الأحد 31 أكتوبر 2010 - 11:51
٤٥ دار تحفيظ و٥ من علمائها شاهدوا «الرسول» فى المنام: هكذا تحولت «عرب الرمل» إلى «عرب القرآن»
كتب أسماء جاد المولى ٢٩/ ١٠/ ٢٠١٠
إحدى دور تحفيظ القرآن فى القرية
خمسة أشخاص من علماء القرآن فى قرية «عرب الرمل» التابعة لمركز قويسنا فى محافظة المنوفية، رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحلم، وهو يزور دور تحفيظ القرآن فى القرية، فتحول اسم القرية من «عرب الرمل» إلى «عرب القرآن»، إذ أصبحت الأشهر على مستوى الجمهورية فى تحفيظ القرآن. يبلغ عدد سكان هذه القرية ٣٧ ألف نسمة وفيها ٤٥ داراً لتحفيظ القرآن، ويتخرج فيها سنويا ما يقرب من ١٠٠٠ طالب ختموا تلاوة القرآن بالتجويد الصحيح. ذاع صيت هذه القرية فى العديد من الدول العربية والأوروبية، حتى إن إحدى الصحف البريطانية قدمت تحقيقا صحفيا عنها منذ سنوات، ووصفتها بـ«القرية التى يتنافس أهلها على حفظ القرآن»، فتقريباً، لا يخلو بيت فى القرية من حافظى القرآن، كما قال الشيخ عصام يوسف، مدرس اللغة العربية، الذى قضى أكثر من ثلاثين عاماً من عمره فى تحفيظ القرآن فى القرية والمناطق المحيطة بها. وأوضح الشيخ عصام أنهم يتبعون طريقة جديدة- تعد الأسهل على الإطلاق- فى تحفيظ القرآن، وهى «الطريقة النورانية الربانية» التى تساعد على حفظ القرآن وإتمام أحكام التجويد والتلاوة فى فترة قصيرة جدا، الأهم من ذلك أن هذه الطريقة يصلح استخدامها مع الأطفال حتى الأقل من خمس سنوات وكذلك الأميون والكبار وغير الناطقين بالعربية، والأهم هو تعلم الكثير من الأطفال المصابين بضمور فى خلايا المخ. وقد وصلت هذه الطريقة إلى السعودية، حيث علم الشيخ عصام هذه الطريقة لمدرسى الحرم النبوى ودور القرآن فى مكة المكرمة، بالإضافة إلى بعض الدول العربية الأخرى مثل الإمارات وسوريا وليبيا والمغرب، كما قام بالتدريس فى أمريكا لمدة ثلاثة أشهر، وتعلم على يديه خلال هذه الفترة أبناء دول مختلفة كألمانيا وفرنسا واليابان والصين وغيرها. «النار اشتعلت فى قلبى».. هكذا كان حال الشيخ عصام بعد سماعه خبر حرق المصحف، وهو ما دفعه لإطلاق حملة لنصرة القرآن، جمع خلالها المصاحف ووزعها على جميع دور ومراكز تحفيظ القرآن، واتسعت الدعوة للناس فى كل مكان كى يكون القرآن محفوظا فى الصدور والقلوب. ورغم الدور الذى يقوم به المحفظون، فإن رواتبهم الضعيفة تكفى حاجتهم الأساسية بالكاد، كما قال الشيخ عصام، موضحا أن دُوُر تحفيظ القرآن فى القرية تضم ٣٥٠ محفظا ومحفظة يعملون بالجهود الذاتية، حتى إن الهدايا والمكافآت التى يقدمونها للمتميزين فى المسابقات ما هى إلا تبرعات من أهالى القرية البسطاء. وأكد أن «محفظ القرآن فى حاجة لأن يشعر بمكانته فى المجتمع، وأن يجد حقه فى الرعاية الصحية وفى دخل يكفيه ليحيا حياة كريمة».
٤٥ دار تحفيظ و٥ من علمائها شاهدوا «الرسول» فى المنام