موضوع: ماذا تفعل لكي تريح قلبك وبالك الأحد 9 يناير 2011 - 8:11
اكثر من ذكرالله تعالى والاستغفار قال
عليه الصلاة والسلام
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب
أولا ارضى بما قدر الله لك ولا تتحسر على ماض فائت فإن الرضى بما حملته الأقدار ومحاولة عبور المؤلم منها الى ما هوأرحب يساعدك للوصول لحالة طيبة وصحة نفسية سليمة
ثانيا انظر للماضي نظرة واثقة بلا ضعف وتقبله كما هو ولا تحاول إعادة التفكير في الأحداث بصورة مختلفة او إعادة تصويرها وتخيلها بشكل مختلف عما حدثت به.
ثالثا تذكر دائما الأوقات السعيدة .. اذ ليس من المعقول انك لم تمر بأوقات سعيدة طيلة حياتك فتذكرها ودع وميضها يطغى على الأوقات المؤلمة.
رابعا حلل مشاعرك ماذا تحب كي تكون مختلفاً ما لذي تريده الآن من علاقتك بالآخرين ؟؟
خامسا لا تلم نفسك على كل غلطة وكن عادلا مع نفسك كما أنت مع الآخرين.
سادسا كن قنوعاً ولاتنظر لمن هم اعلى منك في امور الدنيا وانظر لمن هم اسفل منك في شتى الامور والنواحي المختلفه.
سابعا استفد من ماضيك.. ما قد تتعرض له وتعاني منه سواء في الطفولة أو الصبا ،انظر للجانب المظلم من ماضيك.. من زاوية مضيئة واستخدم خبرتك هذه في ان تكون شخصية مفيدة لمجتمعك.
ثامنا الاستفادة من خبرة من لهم تجربة مشابهة وذلك بمحاولة الاقتراب منهم والتماس ظروفهم المشابهة لك ومحاولةالإحساس بإنك افضل حالا من كثيرين حولك فهذا يساعدك على تقبل الأمر.
تاسعا تذكر ان السعادة وراحة البال تاتي من الداخل وليست من الخارج تنبع من الذات وليس مصدرها خارجي كالمال والشهره ونحوها.
عاشرا تذكر أن الحياة دار ابتلاء ولاتدوم على حال وانها دار عبور لا دار اقامة وسرور وأنك لامحالة قد تصادف اشخاص او مصائب تسبب لك الضيق والأزعاج فتسلح بالصبر ولاتياس وادعو الله ان يكفيك شر المخلوقين .
أحد عشر تعلم كيف تواجه المشكلة ولا تهرب منها لأن هروبك سيعقدها واطرح الحلول المناسبة لها وشارك المقربين منك اومن تثق بهم في حلها .
اثني عشر تذكر ان رضا الناس غاية لاتدرك وليس باستطاعتك ان ترضي الجميع !!!!
ثالث عشر ليس من الضروري ان يحبك الجميع واهم من يجب ان تحرص على محبته ربك ثم والديك واخوتك ثم الأقرب فالأقرب .
رابع عشر حاول ان تروض نفسك على مكارم الاخلاق فالاتصاف بحسن الخلق ومعاملة الناس بالحسنى تشعرك براحة عظمى وبسعادة بالغة.
خامس عشر ادي ماعليك من واجبات ومسؤوليات دون تأجيل وفي حدود طاقاتك وقدراتك ففي ذلك راحة لك وتدعيماً لمعنوياتك.